يعتبر الفلتر من اهم القطع المتوفرة في المكيف والواجب الاهتمام بها، لأن وظيفته تعبر عن مدى أهميته فهو يقوم على حجز الأتربة والغبار والعوالق الموجودة بالهواء من الدخول إلى مجاري جهاز التكييف ، وبالتالي هو يعمل على المحافظة علي نظافة سربتين التكيف من الانسداد وبالتالي يصبح أداؤه ضعيفا، وقدرته على التبريد محدودة، كذلك هو يعمل على عدم المساعدة في دوران الأتربة داخل المكيف، ونظرا إلى هذه الفوائد الكبيرة للفلتر، فيجب على مالكه أن يقوم أولا بتنظيف الفتر كل أسبوعين على الأقل من بدء الاستخدام، وفي نهاية موسم الصيف كذلك في حال عدم استخدام المكيف للتدفئة، كذلك يجب القيام إما بتنظيف المكيف أو تغييره في بداية موسم الصيف وعند الحاجة إلى استخدامه، وبعكس ذلك فإن أداء المكيف سيكون ضعيف وبذات الوقت يؤثر على نحرك هذا المكيف.
الكثير منا وبمجرد شراء المكيف وتركيبه في المنزل يقوم بإزالة المراوح أو تخزينها أو التبرع بها، هذا الأمر فيه الكثير من الخطأ، والأصل إبقاء المراوح لدورها الكبير في مساعدة المكيف على تدوير الهواء البارد في أرجاء المكان المراد تبريده، وتقليب هذا الهواء، وهو الأمر الذي لا يحصل عادة، في حال كان المكان واسعا، وكان المكيف يعمل وحيدا، احرص على إبقاء ولو مروحة واحدة في المنطقة التي يتواجد فيها المكيف وان يكون هواءها يرسل بطريقة موازية لمجرى هواء المكيف وليس عكسه.
يفضل دوما استخدام الستائر في الغرف التي يستخدم فيها المكيف، والغاية من هذا الأمر بسيطة وهي منع أشعة الشمس من الدخول إلى داخل الغرفة وبالتالي تسخين الهواء الوجود في داخلها مما يعني ضررين، الأول وهو أن الهواء دوما لن يكون بالدرجة التي ترغبها وبالتالي ستقوم بتغيير درجات الحرارة المطلوبة من المكيف لتكون اقل مما هي، والنقطة الثانية إن هذه العملية ستؤدي إلى عمل اكبر إلى ماكينة المكيف مما يؤدي وبالنتيجة إلى خرابه تقصير عمره، إذا ابحث عن الوسيلة التي تغطي بها النوافذ وتمنع من دخول أشعة الشمس إلى الغرفة.
أحيانا نحن نقوم باستخدام المكيف في غرفة مليئة في الأثاث، هذا التصرف قد يعني عدم قدرة جهاز التكييف عن القيام بالعمل بكفاءة نظرا لكون الأثاث يحجز ويحد من حركة الهواء وبالتالي يعيق عمله بشكل سليم، ولهذا قم بوضح المكيف في مكان شبه مفتوح وبالتالي يسمح بحركة الهواء، وبالتالي يساعد على الوصول إلى الدرجة المناسبة في وقت قصير.
ونحن نتحدث بخاصة عن منظم الحرارة، فأين قمت بتركيب منظم الحرارة الخاص بملحق جهاز التكييف ، في حال كان المنظم قد ركب في مكان كثير التعرض لأشعة الشمس أو إلى حرارة مصدر الضوء، فهذا الأمر قد يعرضه إلى التلف ويعرض المكيف كذلك لذات الأمر، فهو قد يؤدي إلى أن يعطي الجهاز قراءة خاطئة إلى المكيف عن درجة الحرارة وبالتالي استمراره في العمل والمكان المراد تبريده في درجة حرارة مناسبة، وهذا يعني العمل إلى وقت اكثر من اللازم، وبذات الوقت تلف المكيف لاحقا، عليك أن تقوم بتركيب هذا المنظم في جهة غير معرضة للحرارة أو الضوء ما امكن. وبالتالي الحفاظ عل عمر المكيف الافتراضي.
من الأمور التي نقوم بها وعند استخدام المكيف أن نختار دوما درجات الحرارة المتدنية جدا، فنقوم بتحديد المكيف على درجات الحرارة اقل من العشرين، وهو تصرف فيه الكثير من الخطأ والتأثير على المكيف وعلى الحالة الصحية للمستخدم، فأولا من المعروف طبيا أن جسم الانسان يتأقلم وبطريقة جيدة ومع مرور الزمن مع درجات الحرارة التي يتعرض لها، وبالتالي إن قيامك باختيار درجة حرارة معينة مقبولة للمكيف تعمل على الحفاظ عليه دون العمل المتواصل، وبذات الوقت انت تحمي صحتك من التعرض لدرجات حرارة باردة جدا وقد تؤثر على صحتك، منن الواجب عليك أن تختار تلك الدرجات المناسبة والتي حددها المختصون بين 22- 25، والابتعاد عن الدرجات المنخفضة جدا.
من الأخطاء الكبيرة وبشكل خاص هو أن تقوم بتركيب مكيف ذو حجم صغير في غرفة أو مساحة كبيرة، بل يجب أن يتم التقدير الجيد للمساحة التي يرغب بتكييفها مع حجم المكيف المراد تركيبه وبطريقة تتناسب مع بعضهم البعض، لهذا تجنب دوما التفكير بتركيب مكيف صغير الحجم لغايات التخفيف في النفقات في المساحات الكبيرة، فأنت في النهاية وبوقت قصير ستعمل على تغييره وتركيب مكيف أخر جديد نتيجة لانتهاء صلاحية الجهاز الذي سبق وركبته.
المكيف هو في النهاية آلة مثل كل الآلات التي تحتاج إلى العناية والصيانة بين كل فترة واخرى، وهو أمر من الواجب القيام بهن لهذا عليك أن تتعرف إلى طرق العناية بالمكيف وتنظيفه إن كانت الفتحات أو الزعانف، هذه الإجراءات البسيطة قد تحفظ عمر المكيف طويلا.